دور الحـجــــامـة
 
معنى الحـجــــامـة

للحجامة دور وقائي و دور علاجي. ـ
الدور الوقائـي: هـذا للشخــص السليـــم الذي لا يـعــاني من أي مرض، و أيضا فحـوصاته الطبية  سليمة، فتعمل الحجـامة على تنقيـة الـدم من الخــلايا الميتـة و المشـوهـة و السمــوم و المـواد المسببة للأوجـاع، و على تنشيـط الدورة الدموية و تنشيط جهاز المناعة و في نفس الوقت الاستنان بسُـنـّة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم. ـ
و يستحب الاحتجــام في أيـام الشفاء، و هي : السابع عشر(17)، و التاسع عشر(19) و الواحد و العشرون (21) من الشهر العربي.
ـ
ملاحظة: لا توجد للحجامة أي سلبيات أو مضاعفات، فإذا لم تفد فإنهـا لا تضــر، بعكس الدواء  إذا  أفاد  عضـوا غالبا ما يضــر بأعضاء أخرى، و ذلك لأن الحجـامة تخرج الدم غير المرغوب فيه و ليس بإدخال أي شيء إلى الجسم. ـ

الدور العلاجـي: و ذلك بعــلاج  الأمـراض  التي عجــز الطـب الحديث عن علاجــها، و ننصـح المريض  بالإسـراع بالحجـامة حتى لا يدع المرض يستفحـل و يتمكن منه بشـدة، و ذلك في أي وقت و في أي يـوم طـوال أيام السنـة، و الدليل ما جاء في مسند الإمام أحمــد عن ابن عبـاس رضي الله عنهما " أن رســـول الله احتجم و هو محرم في رأسه من شقيقة كانت به". و في روايـة: "لصداع كان به". ـ
و أيضا بالنسبة للبنات و السيـدات الحائضات تعالجن بالحجامة، حيث أن الدورة الشهرية لا تمنعهن من التعرض للمرض خاصة آلام الدورة الشهـرية التي عجـــز الطب عن علاجها، فهي تعالج بالحجـامة و للأبد، و أيضا النزيف أثنـاء الدورة الشهــرية يعالج في الحال بالحجـامة - وقف النزيف و استـرجاع الدورة الشهرية إلى طبيعتها - ـ

 

كلمة حجـامة مأخوذة من حجـم  و حجــّم بمعنى حجــّم الأمـر أي أعاده إلى حجمه الطبيعي  و بمعنى آخر حجــّم أي أوقف الشيء عند حده. ـ
و بالحجامة تكون إعادة الدم إلى نصابه الطبيعي، و ذلك بتنظيفه بإزالـة الخلايـا الهـرمة التي عجــز الجســم عن التخلـص منهـا، و أيضـا بإزالـة الشوائب و السمـــوم، و هذا يؤدي إلى تنشيــط الدورة الدمـوية، و إمـداد الأعضـاء الداخليـة (كالكبـد و الطحـال و الكليتين و باقي الأعضـاء التي لهـا وظيفة هامة) بدم نقي، مما ينتـج عنه قيـام هذه الأعضـاء بوظائفها على أكمل وجـه و وقاية الجسم من الأمراض. ـ
و للحجامة فوائد كثيرة و لها نتـائج مـبهــرة، فلقد تـم بالحجــامـة علاج الأمـراض المسـتـعصيــة التي عجـــز الطب الحديث عن علاجها. ـ
و الحجامة كما هو معلوم سُـنـّة نبوية شريفة مارسها سيدنا محمد صلى الله عليـه و سلم و حثنا عليها في أكثر من حديث. ـ

بعض الأحاديث النبوية حول الحجامة

عن ابن عباس رضي الله عنهمــا عن النبــي صلى الله عليـــــه و سلم قال : "الشفاء في ثلاث، شربة عسل أو شرطـة محجـــم أو كي بالنار و أنا أنهي أمتي عن الكي." ـ

ـ(صحيح البخاري)ـ

عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "إن في الحجم شفاء." ـ

ـ(صحيح الجامع)ـ

عن سمرة، قال رسـول الله صلى الله عليــــــه وسلـم : "خيـر ما تداويتم به الحجامة." ـ

ـ(صحيح الجامع)ـ

 
 
تاريــخ الحـجـــامـة


كانت بداية الحجامة من بدأ الخلق أي منذ أن خلق الله تعالى آدم عليه السلام أبو البشر حيث أن الله علمه الأسماء كلها، فكانت الحجامة معـروفة من قديم الزمان يتناقلها الأنبياء و المرسلون في وصاياهم. ـ

و قد استخـدمت الحجـامة عند الفـراعنة حيث أن عمـــر الحـضــارة المصــريـة أكـثـــر من 7000 سنـة. فكـان للمصـريين القــدامى باع عظيــم في هذا المجـال عندما لمسـوا فـوائدها العديدة، والدليل وجــود رســوم منقـوشة على جدار المعابد و جدران مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ أمون. ـ

عرفها أيضا الإغريق القدماء و اليونان، و ازدهر انتشارها في عهد أبوقراط أبو الطب اليوناني، و انتشر تداولها. و عرفت في فرنسا و غيرها من بلدان العالم. و الآن تدرس في أمريكا و ألمانيا. ـ
ازدهـر العلاج بها في ظل الإسـلام بعد ان أوفاها رسـول الله صلى الله عليه و سلم حقها من البيان العلمي و ما ظهـر لها من فوائد باهـرة عمت ممارستها بالصحة و العافية. ـ
و في هذا الزمان الذي نعيشه سماها غير المسلمين بالطب البديل، و للأسف تجاهلها الكثيـر من المسلمين. و انتشرت مراكز علاج الحجامة في أوربا و أمريكا و غيـرها من دول العالـم، و انتشـرت لما لها من فوائـد عدة حيث أن ليس لها أي مضاعفات او آثار جانبيـة، لماذا ؟ لأننا نخرج الدم غير المفيد من الجسم فيتنظف من الشوائب و السمـوم مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدمـوية و تنشيـط جهاز المناعة و هذا يؤدي إلى تروية الأعضاء الداخلية بدم نظيف و بالتالي تقوم بوظائفها على أكمل وجه. ـ
و أنا يشـرفني بأن أقـول أن الحجــامة طب نبوي حيث أوصانا بها النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم. و بالتجارب العمليـة تكون الحجــامة وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله و رسوله و إلى إثبات الإعجاز العلمي من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم. ـ

و لمزيد من المعلومات نرجو منكم الاتصال على الرقم : 5412-885-514. ـ

 
 
الخبيــرة وفــاء المـداح
الحجــامة        رد الفعــل الانـعـكـاسـي        المـسـاج
514-885-5412